https://alwadiforasianstudies.com/wp-content/uploads/2020/07/CAC.png

 وجرى توقيع الاتفاق بين رئيسَي الوزراء الكمبودي هون مانيت والتايلاندي أنوتين تشارنفيراكويل، كما وقّعه ترمب، الذي زار العاصمة الماليزية،  للمشاركة في قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا «آسيان»، قبل التوجه إلى اليابان وكوريا الجنوبية.

يأتي الاتفاق عقب هدنة جرى التوصل إليها منذ ثلاثة أشهر، بعد أن أجرى ترمب اتصالاً بزعيمَي البلدين في ذلك الوقت، وطالبهما بوقف الأعمال القتالية أو المخاطرة بتعليق محادثاتهما التجارية مع واشنطن. وقُتل نحو 33 شخصاً، ونزح أكثر من 130 ألف شخص آخرين جرّاء أسوأ قتال بين الجارتين منذ 13 عاماً.

ومارَسَ ترمب ضغوطاً على تايلاند وكمبوديا للتوقيع على اتفاق سلام، خلال رحلته الآسيوية المرتقبة. وقال المتحدث باسم أنوتين، في وقت سابق من هذا الشهر، إن الرئيس الأميركي يستخدم مطلبه للتوصل إلى اتفاق كورقة مساومة في المفاوضات التجارية. وقالت الحكومة التايلاندية، في بيان، السبت، إن أنوتين سوف يَعقد، خلال وجوده في ماليزيا، اجتماعاً ثنائياً مع ترمب «لتعزيز التعاون في القضايا الاقتصادية والأمنية والتنمية المستدامة في المنطقة».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية نيكورنديج بالانكورا، في ماليزيا، ان لاتفاق يعني  يعني العمل على استئناف التطبيع والعلاقات الدبلوماسية». وأضاف: «إنها مجرد البداية، وليست غاية في حد ذاتها»، مضيفاً أن دعم ترمب للسلام «أمر يستحق الثناء ونحن نُقدّر ذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × 4 =

Share via
Copy link
Powered by Social Snap
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On Youtube