https://alwadiforasianstudies.com/wp-content/uploads/2020/07/CAC.png

خفّفت الصين منع السفر المفروض على سفر الأويغور لكنها أبقت على «قيود مشددة» على أولئك الذين يسعون للسفر إلى الخارج أو زيارة عائلاتهم في شينجيانغ، وفق ما أورد تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش الإثنين.

وذكر تقرير هيومن رايتس ووتش أنّ المسؤولين الصينيين بدأوا الآن بإعادة جوازات السفر لبعض الأويغوريين والسماح للبعض الآخر بالتقدم بطلبات للسفر، لكنهم أبقوا على «قيود مشددة وشروط ورقابة» على من يفعلون ذلك. وهذا التخفيف «سمح لبعض الأويغور بلقاء أقاربهم لفترة وجيزة في الخارج بعد سنوات من انقطاع أيّ أخبار عنهم»، لكنّ القيود لا تزال تُستخدم «للقمع»، وفقا لما قاله الباحث في الشؤون الصينية بمنظمة هيومن رايتس ووتش، يالكون أوليول.

ويتوجب على الأويغور، وهم أقلية مسلمة في الصين، الإفصاح عن سبب سفرهم والعودة في تاريخ معين والتعهد بعدم انتقاد الحكومة الصينية في الخارج، بحسب التقرير. وأشار التقرير إلى أنهم نادرا ما يُسمح لهم بالسفر مع أفراد الأسرة وغالبا ما يواجهون استجوابا عند عودتهم إلى الصين.

 

كما أضاف أن الأويغور الذين يزورون الصين بجوازات سفر أجنبية غالبا ما يواجهون فترات انتظار طويلة للحصول على تأشيرات ويتم استجوابهم من قبل السلطات ويُمنعون من المبيت ليلا في منازل أقاربهم. وزار بعضهم المعسكرات في جولات حكومية قالت هيومن رايتس ووتش إنها رسمت صورة أحادية الجانب للتحسن المفترض في شينجيانغ. واستند التقرير إلى مقابلات مع 23 شخصا من الأويغور خارج الصين ووثائق حكومية صينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 3 =

Share via
Copy link
Powered by Social Snap
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On Youtube